هَلُمُّوْ هَلُمُّوْ / قِصَّةُ الرَّحَّالَةُ : تَجآهُلِيْ يَذْبَحُكْ

كان يا مكان

في قديم الزمان

وسالف العصر والاوان

يحكى ان هناك رحالة يدعى

تجآهلي يذبحك

جال الكثير من الدول والبلدان والمدن

عبر بساط الريح الالكتروني

وقد زارالكثير من البلدان

التي اكتسب منها الكثير من المعرفة

وذات يوم سمع عن بلدة في غاية الجمال

ذاع خبرها وشاع صيتها في الملا

تدعى مملكة درب الهوى

فبدا بجمع المعلومات عن هذه البلدة

وما تحتويه من متاحف واماكن سياحية

وبدا يعد العدة للرحيل الى هذه البلدة

وقد سمع عن ملكة هذه البلدة

وتدعى صغيرونة

وبدا رحلته الى هذه البلدة

على بساطه الالكتروني

وبعد وصوله الى البلدة

ادهشه ما راه فيها

من جمال اخلاق اهلها

وتعاونهم فيما بينهم

وترابطهم وتواضعم

كيرهم يوقر صغيرهم

وصغيرهم يحترم كبيرهم

وقد علمت الملكة بقدوم الرحالة الى مملكتها

فاقامت مادوبة عشاء احتفالا بقدومه

وجمعت عليها كبار الشخصيات

كما سرها بقاؤه ليلة قدومه المبيت في قصرها

في الجناح الذي امرت باعداده خصيصا له

وفي صباح اليوم التالي

استيقظ الرحالة على اصوات زقازيق العصافير والاخوة الاعضاء

وقد قام الرحالة بتدوين هذه الرحلة بين ايديكم

وفي الختام

هل يجد الرحالة تجآهلي يذبحك

مقعدا به بين مقاعدكم ؟

واوراقا لقلمه بين اقلامكم ؟

ومتنفسا لمشاعره بين قلوبكم ؟

ودمتم